Tag Archives: Canadian Muslim Forum
قانون 21 أبعاد مختلفة ، الشعبوية و القومية المتشددة و البعد الانفصالي
يأتي قانون 21 ، حظر ما يطلق عليه “الرموز الدينية” في بعض الوظائف العامة في مقاطعة كيبيك الكندية، تكملة لمحاولات سابقة قامت بها حكومات المقاطعة المحلية في أوقات زمنية مختلفة مستهدفة بها شرائح مجتمعية كيبيكية تنتمي لخلفيات ثقافية و دينية و لغوية مختلف
في كل التجارب السابقة إضافة الى القانون 21 الحالي ، كانت الحجة مبدأ علمانية الدولة ، و التي لم تعد تقنع حتى أصحابها ،هي العملة المستخدمة لتبرير حالة الحرمان و التمييز الفجة التي تؤدي إليها مفاعيل هكذا تشريعات على مواطنين من المفترض أنهم يتمتعون بحقوق المواطنة كما أقرانهم في مقاطعة كيبيك و باقي اجواء الوطن الكندي
لم يعد يخفي على أحد أن مبدأ العلمانية لا يعطي حق لأي سلطة كانت بإجبار أو فرض مفاهيم الحاكم على أي فرد من أبناء المجتمع . وخصوصًا مع اقتناع الجميع من سياسيين و مؤسسات حقوقية ونشطاء المجتمع المدني و حتى القضاء أن أكثر المتضررين بمفاعيل قانون21 وأكثرهم استهدافًا بشكل لا يخفيه ولا ينكره حتى من قام بالتشريع المذكور هم عنصر النساء و الفتيات الكيبيكيين ممن اختاروا لباس معين نتيجة قناعات ذاتية قاعدة عقائدية هنّ مقتنعات بها
هنا يأتي سؤال “المليون دولار” مع سقوط حجة العلمانية كورقة التوت التي يخفي وراءها آخذي القرار قانون 21 الأسباب الحقيقية لهم للذهاب إلى حد استهداف المرأة المواطنة الكيبيكية في صميم إنسانيتها و حريتها و حقها بالعمل ، ما هو المحرض و الدافع الحقيقي لهكذاحالة تطرف شديدة من قبل سلطات تدعي الديمقراطية و الدفاع عن حقوق المرأة و الإنسان ؟
بالتأكيد أن العالم يشهد حالة من الانفلات أدت إلى تبني سياسات شعبوية متطرفة غير مسبوقة من قبل حكومات في أوروبا والشرق الأقصى و شبه الجزيرة الهندية و حتى أمريكا الشمالية دفعت إلى تصاعد مخيف في الكراهية و العنصرية والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية بدرجات عالية لم يسبق لها مثيل
في هذا الإطار ذكر الكثير من المعلقين على قانون 21 و مفاعليه أن الدافع وراءه هو الرؤية الشعبوية للحكومة المحلية في كيبيك . وأضافوا كدليل آخر : استهداف الناطقين باللغة الانكليزية في المقاطعة جملة من التوجهات الحكومية و القرارات التي تؤثر على حقوقهم بشكل مباشر. إن حالة التعجرف و الفوقية التي تتعامل بها الفئة الحاكمة مع تلك النتائج الظالمة لهكذا توجها تؤكد للكثيرين من المتابعين البعد الشعبوي للسياسات المتبعة لهؤلاء
يأتي عنصر آخر إضافي ألا وهو البعد القومي ، و الذي يصفه الكثيرون بالمتشدد ، والذي يتبناه الحزب الحاكم في كيبيك كأيديولوجية ثابتة في كل أدبياته و سياساته. هذا المفهوم يتعارض بقوة مع التعددية الثقافية الي قامت عليها الدولة و مفهوم المجتمع الكندي بشكل رسمي من سبعينيات القرن الماضي . هذا الفكر القومي المتشدد يسقط من حسابته مفهوم المساواة و العدل بين أبناء المجتمع الواحد و لا يعنيه التمييز بينهم و جعلهم طبقات مجتمعية متنافرة فيما بينها على أسس عرقية و لغوية و دينية و ثقافية مختلفة. وهكذا تأتي التشريعات التي يخرج بها بغض النظر عن نتائجها وتأثيرها على حقوق المواطنة في كيبيك
و لعله من التأثيرات التي بدأت تظهر للمراقبين لقانون 21 هو ازدياد حالة التوتر بين حكومة كيبيك المحلية من ناحية والحكومة الفيدرالية والمقاطعات الأخرى من جانب آخر . بالرغم من محاولات الحزب الحاكم في كيبيك أن يدعي أنه ذو بعد قومي فقط و لا يدعوا إلى انفصال كيبيك عن كندا ، أقله في الوقت الحالي ، ألا إن و كما هو معلوم أن رئيس الوزراء في المقاطعة هو نفسه خدم كوزير في حكومة سابقة من دعاة الانفصال و جعل كيبيك دولة مستقلة . و هو يتميز بدعم قوي من حالة الانفصالية فى المقاطعة
إضافة لا بد من الانتباه أن المستهدفين بقانون21 هم بالأصل كنديين الانتماء للوطن ، هذا يفرض تدخل الحكومة الفيدرالية أو القضاء الفيدرالي بطريقة أو أخرى حاليًا أو فيما بعد للدفاع عن هؤلاء المتضررين و عن حقوقهم الإنسانية بالمساواة و العدل . و بالتالي إثارة حالة النزعات القومية و العصبية في كيبيك تصب في مصلحة الحركة الانفصالية في المقاطعة في نهاية المطاف . و هناك قول مشهور إذا كانت هناك صعوبة لجعل كيبيك تخرج من كندا ، لم لا يكون السعي لإخراج كندا من كيبيك
و هكذا تتضح الصورة الأعمق لنص هكذا تشريعات معروفة النتائج والتأثيرات على أفراد المجتمع و حالة المظلومية التي تصيبهم و تقوم على التفرقة بينهم بينهم خدمة لأجندات سياسية و قناعات فكرية يحملها الحزب الحاكم
Tweet: women international day!
المجذوب لـ”صدى المشرق” في الذكرى الثانية لمجزرة مسجد كيبك
خطاب الكراهية له ثمنه وقد رأيناه في مسجد كيبك
على الطبقة السياسية ان تأخذ اجراءات حقيقية لمواجهة الحقد على الاسلام وأي دين آخر
صدى المشرق – مونتريال
في الذكرى السنوية الثانية لمجزرة كيبك التقينا الاسبوع الماضي رئيس المنتدى الإسلامي الكندي الأستاذ سامر المجذوب واجرينا معه حوارا حول الذكرى الاليمة “حين قام رجل يحمل في باطنه الاحقاد ويحمل توجهات يمينية متطرفة لم يخفها بعملية القتل البارد في بيت الصلاة” أدت الى استشهاد ستة مصلين وجرح 19 .وبالرغم من وجود ” حملة تعاطف كبيرة ” هناك ” حالات ازدياد الكراهية ضد المسلمين ، وهذه ما تؤكده ” إحصاءات كندا “،كما قال المجذوب. وهو شدد على انه عندما يتعرض لنا احد بالاساءة او الاعتداء “علينا ان نتوجه الى الشرطة لتقديم التقرير حول ما جرى، لان الاحصاءات الرسمية تقوم بشكل اساسي بناء على تقارير الشرطة”. كما اعتبر المجذوب ان “من العيب ان ننسى او ان نتناسى هذه المجزرة
– في السنة الثانية لمجزرة مسجد كيبك ماذا يمكن لكم قوله ؟
تأتي الذكرى الثانية لمجزرة المسجد في كيبك لتعيد اوجاع اللحظات الأولى لتلك المجزرة التي فقد فيها ستة من الرجال حياتهم لا لسبب الا لانهم من المسلمين. لا ذنب لهم الا انتماؤهم الديني الذي كان السبب الرئيسي لعملية الاجرام الارهابية . وهذا يذكرنا بالايتام السبع عشر الذين ما زالوا يستيقظون كل صباح دون ابائهم ، يضاف اليهم الارامل اللواتي يناضلن هذه الفترة لتكملة الحياة بدون دعم الازواج لتأمين حياة كريمة لأبنائهم . اضف الى ذلك الجرح العميق الذي تركته هذه المجزرة في المجتمع المسلم في كيبك وكندا بشكل عام وفي المجتمع الكيبكي والكندي وهي سابقة لم تحصل في تاريخ كندا على الاطلاق حيث قُتل أناس فقط لانتمائهم الديني في مركز عبادي. فهو على المستوى الشخصي وعلى مستوى الجالية والمجتمع له تأثيره العاطفي والنفسي على الجميع.
هذه الذكرى هي في الوجدان ويجب ان تبقى لعدة أسباب : أولا : هناك سبب أخلاقي مهم جدا وهو ان نتذكر هؤلاء الشهداء دائما ليس لفتح الاحزان والبكاء بل لنظهر لابناء الشهداء الذين سقطوا في المجزرة ولعائلاتهم ولاصدقائهم وللمجتمع ان دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا واننا ما زلنا نشعر بآلام العائلة وآلام أبنائهم واصدقائهم . ومن الناحية الاجتماعية هذه حدث كبير جدا وليس بحدث عابر، وليست جريمة عادية ،بل هي جريمة لها بعد سياسي واجتماعي بشكل كبير . وهو استهداف واضح نتيجة اعمال حقد على الجالية والاسلام والمسلمين حين قام رجل يحمل في باطنه الاحقاد ويحمل توجهات يمينية متطرفة لم يخفها بعملية القتل البارد في بيت الصلاة .
– هل هناك تراجع في حالة الكراهية ضد المسلمين ام هي في ازدياد ؟
هذه المجزرة ادت الى حملة تعاطف كبيرة وهذه ما اؤكده في كل مقابلاتي . هي أوجدت خطين متناقضين .. خط أظهر التعاطف في المراحل الاولى وفي الذكرى السنوية منذ أيام . أيضا أظهر الكثير من السياسيين ووسائل الإعلام والشخصيات البارزة التعاطف وكلمات التأييد. ولكن في المقابل حالات الكراهية ضد المسلمين هي في ازدياد ، وهذه ما تؤكده ” إحصاءات كندا ” حيث سجلت تصاعد في حملات الكراهية ضد المسلمين ومن خلفيات أخرى أيضا دينية وعرقية . ولكن الواضح ان موضوع كراهية المسلمين لا يزال هو الابرز بل واصبح حالة مرَضية تحتاج الى اهتمام بشكل كبير .
– هل من يوثق حالات الكراهية هذه ويقدمها للجهات المعنية للبناء عليها ؟
أريد ان اقسم حالات الاسلاموموفوبيا الى قسمين . هناك حالات يومية يتعرض فيها ابناء وبنات الجالية في كندا كأفراد ، وهناك حالات حقد دائم ومستمر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من دون حسيب ولا رقيب . ومن يدخل الى هذه المواقع يجد ان الامر من غير حدود او قيود . الاشياء التي توثق هي الحالات التي يذهب اصحابها الى اقسام الشرطة ويقدموا هناك تقريرا بما يتعرضون له . ونحن منذ سنوات ، في المنتدى وغيرنا في الجالية وانتم في الجريدة، نحث الجالية على تقديم الشكاوى لدى الاجهزة المختصة عندما يتعرض احدنا سواء في مواقع التواصل او بشكل جسدي للاعتداء ان يتوجهوا الى الشرطة ويقدموا التقارير لان الاحصاءات الرسمية تقوم بشكل اساسي بناء على تقارير الشرطة . واذا تعرض احدنا الى الاعتداء او الاساءة ( سواء كان في العمل او في الطريق .. سواء كانت شتيمة او ما شاكل ) ولم نقدم التقارير الى الشرطة فالمسألة تمر وكان شيئا لم يحصل. المسألة لا تاخذ الكثير من الوقت . لذا ادعو الناس من الجالية وغيرها ان يتوجهوا الى الشرطة عندما يتعرضوا الى أحداث لها ابعاد مرتبطة بالحقد. وعلينا ان لا ننسى انه بناء على هذه الاحصائيات تبنى السياسات المختلفة سواء من الناحية الاجتماعية او السياسية او غيرها . وهناك ايضا البعد السياسي وهذه في غاية الاهمية . على الطبقة السياسية التي لا تهتم الا لنجاحها في الانتخابات حتى لو كان يؤدي الى أذى بعض فئات المجتمع ان تستوعب ان اسلوب الحقد الذي تبثه في الاجواء السياسية تحت اي حجج له ثمنه . وهذا ما نقلناه واكدنا عليه بان خطاب الكراهية له ثمنه وقد رأيناه في مسجد كيبك. لذا على الطبقة السياسية ان لا تكتفي بالكلام فقط بل ان تأخذ اجراءات حقيقية لمواجهة الحقد على الاسلام وأي دين آخر .قصوى في محاربة الحالة المرَضية للاسلاموفوبيا التي تصيب المجتمعات الغربية بشكل عام
– انتم تطالبون بتخصيص يوم ضد الاسلاموفوبيا … اين اصبحتم ؟
كما تعلمون ، وانتم شاركتم مشاركة اساسية في هذا الموضوع ، موضوع الاسلاموفوبيا والاعتراف بها وادانتها كان بفضل الله اولا وآخرا وللمنتدى الاسلامي ولجميع من عمل في هذا الامر. في العامين 2016 و 2017 كان هناك تحقيق لبعض النجاحات الاساسية على الصعيد السياسي حيث لاول مرة يتم الاعتراف بوجود الاسلاموفوبيا تم ادانتها في 2016 بعد حملة المنتدى الاسلامي في العريضة وتقديم المذكرة حول الاسلاموفوبيا على الصعيد الفدرالي ومن ثم طلب المنتدى من الحكومة الفدرالية لتقوم بدراسة حول كيفية مواجهة هذه الظاهرة . وهذا تم من خلال المذكرة في البرلمان الكندي الرقم 103 التي قدمتها النائب إقرأ خالد. ومن كان هناك تقديم لجنة عمل من خلال وزارة التراث الكندي التي قامت بتشكيل لجان للاستماع الى آرائهم على مدى سنة كاملة تقريبا ، حيث خرجت بثلاثين توصية لمحاربة كراهية الاسلام وايضا ما تتعرض له المجتمعات الثقافية الاخرى التي هي بدورها تتعرض لما تتعرض له الجالية المسلمة في كندا.
من هذه التوصيات التوصية رقم ثلاثين وهي اعتبار 29 كانون الثاني يوم العمل ضد كراهية الاسلام والتمييز الديني . في العام 2018 قام المنتدى بحملة أخرى ليس فيها طلبا جديدا ، انما حملة جديدة ليتم تطبيق التوصية رقم 30 بالتعاون مع جمعية ” كنديون من اجل السلام في الشرق الأوسط ” وقد حصلنا على دعم الكثير من المؤسسات والاكادميين . وكانت حملة عبر البريد الالكتروني حيث تم ارسال 4500 رسالة حتى هذه اللحظة ( منذ يومين) لرئيس الوزراء الكندي وللبرلمان الكندي للمطالبة بجعل التاسع والعشرين من كانون الثاني يوما للعمل ضد الكراهية للإسلام . وفي التاسع والعشرين من كانون الثاني كنا في البرلمان حيث عقدنا المؤتمر الصحفي في المبنى الجديد للبرلمان الذي مضى على الانتقال اليه يوم واحد لنسجل انعقاد اول مؤتمر صحفي في المبنى. هذا الامر لا تستطيع ان تقوم به مجموعة واحدة او شخص واحد وانما من الجالية كلها مع حلفائها واصدقائها وهم كثر في كيبك وكندا وهم مجتمعون على هذا المطلب المحق. هذا الامر لتحقيقه اهمية قصوى في محاربة الحالة المرَضية للاسلاموفوبيا التي تصيب المجتمعات الغربية بشكل عام
– من يعارض هذا الطلب ومن يؤيده ؟
من الناحية النظرية الحكومة الفدرالية المشكلة من حزب الاحرار من المؤيدين ولو نظريا لهذا الموضوع ، وان كان هناك تصريح مستغرب من الوزير بابلو رودريغز ، وهو وزير التراث الجديد في الحكومة حيث قال كلاما غريبا بانه لا يوجد توافق على هذا الموضوع . حيث نعتقد ان هذا الكلام قد يكون له علاقة بالانتخابات القادمة ومحاولته ارضاء بعض الأطراف التي تعارض تخصيص يوم لمحاربة كراهية الاسلام. علاقتنا جيدة وبنّاءة مع الحكومة الفدرالية وكذلك مع حزب الديموقراطيين الجدد . اما حزب المحافظين فهو معارض لهذا الامر . كما ان بعض الاصوات في كيبك وبعض الجهات الاعلامية فيها من المعارضين لهذا الامر لعدة اعتبارات داخلية منها السياسات الشعبوية لبعض الجهات السياسية.
النضال السلمي سيستمر وبحاجة الى تعاون الجميع ولا بد ان يتم تطبيقه . نحن ندرك ان مرحلة الانتخابات مرحلة حساسة وهو لن يكون بسحر ساحر انما بجهود على الجالية ان تقوم بها بالتعاون مع الحلفاء .
– هل الكراهية محصورة في كيبك وما هو الواقع في المقاطعات الاخرى سواء الموقف الشعبي او السياسي ؟
هي ليست محصورة في كيبك وان كانت ظاهرة في كيبك وهذا مؤسف جدا . انتشارها في كيبك اوسع وله علاقة بأحزاب تبني سياسات شعبوية واضحة الاتجاهات وتستهدف ليس فقط الجالية الاسلامية وان يكن استهداف الجالية الاسلامية اكثر وضوحا بالرغم من ان الجالية هي من اكثر الجاليات تواصلا وتفاعلا ايجابيا في المجتمع الكيبكي . حيث معظم ابناء الجالية من المثقفين ورجال اعمال ويتواصلون مع الآخرين . ولكن وللأسف هناك سياسات تحاول افساد العلاقات بين ابناء المجتمع الكيبكي لمصالح سياسية ولايديولوجيات يمينية متطرفة
في باقي مناطق الوطن الكندي هناك ايضا مظاهر للاسلاموفوبيا وباتت مزعجة جدا ومنها حالات عنفية ، وان كنا نشعر بها في كيبك بشكل أكبر
– كيف تقيمون موقف رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو ورئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت ورئيس بلدية بييرفون روكسبورو جيم بيس في الذكرى ؟
بالنسبة لرئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو لان له ميزة خاصة وايجابية حيث نجد ان سياساته قائمة على التعامل مع كل المواطنين الكنديين ، ومنهم المسلمين، بشكل متساوٍ. وهناك من يحاربه بسبب هذه السياسة المنفتحة تحت عنواين متعددة . هو افضل من أتى على رأس الحكومة في الفترات الأخيرة وهو لا يخجل بمواقفه رغم الضغوطات التي يتعرض لها والحملات التي تشن ضده .
نحن على تواصل مع العديد من رؤساء البلديات ومنها رئيس بلدية روكسبورو ـ بييرفون جِم بيْس الذي بنينا معه علاقة قوية جدا . وهو رجل مبدئي شجاع . وبعد ان تواصلنا معه كان من أوائل من تبنى هذا المشروع داخل البلدية وهذا يسجل له ويقدر له لا بل هو وقف ضد سياسات حكومة لوغو فيما يخص حظر الرموز الدينية وهو على تواصل دائم معنا . وفي ذكرى المجزرة فتح باب البلدية امام المواطنين تعبير عن تضامنهم كما عقد مؤتمرا صحفيا في الذكرى
الحالة المميزة الثانية التي لا بد من الاشارة اليها هي رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت . بالرغم من الكلام الذي قيل سابقا (ونحن لا نؤيده ) من ان الجالية كانت مؤيدة للسيد دني كودير ضد بلانت في الانتخابات البلدية السابقة كانت هي اول من شارك في ذكرى المجزرة السنة الماضية . وهذا العام حصلت مسألة في غاية الرمزية وهي انها فتحت ابواب البلدية يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني لإقامة حفل مشترك مع المنتدى الاسلامي وهذا امر لم يحصل لا في تاريخ مونتريال ولا كيبك ولا كندا وهي ان تتشارك بلدية كبيرة مثل مونتريال مع إحدى المؤسسات التابعة للجالية لتقوم بلقاء مشترك في ذكرى مجزرة كيبك .
– برايكم لماذا انكر رئيس الوزراء الكيبكي فرانسوا لوغو وجود الاسلاموفوبيا في كيبك ثم لماذا تراجع عن ذلك ؟
السيد لوغو له مواقف ملتبسة جدا وسياساته ، كما يراها الكثير من المراقبين، تستهدف الثقافات الأخرى واكثرها وضوحا المسلمين الكيبكييبن. سياساسته ليست امرا مخفيا بل هي واضحة . وهذا ما كان واضحا في اليوم الثاني لانتخابه حين هاجم الحجاب . وقع الاسبوع الماضي في خطأ كبير حين اعتبر ان الاسلاموفبيا غير موجودة في المجتمع في كيبك .. وهو أدرك ذلك. حيث صدرت ردود فعل شديدة جدا حتى من المقربين من حزبه من أكادميين واعلاميين . ولاحظنا ان السيدة فاليري بلانت خرجت في اليوم التالي لتقول ان كراهية الاسلام نعم موجودة . وهذا يؤيده الكثير من الدراسات والجامعات والاعلاميين واعتبارها اعلى نسبة بين كل انحاء الوطن الكندي وبشكل علني أكثر وواضحة أكثر من غيرها في المقاطعات الكندية. فاضطر من خلال المتحدث باسمه ان يتراجع بعد وقت قصير من التصريح .
– كيف يمكن ان نبقي هذه الذكرى حية في وجدان الجالية بشكل خاص والمواطنين الكنديين بشكل عام ؟
ان الدور الاساسي لابقاء هذه الذكرى حية يقوم على عاتق ابناء الجالية . فمن العيب ان تنسى الجالية او ان تتناسى هذه المجزرة التي حصلت في كيبك… واجب الجالية ان تهب عندما تأتي المناسبة وتقوم بفعاليات تذكر بهذه المجزرة وتقدم مطالبها المحقة في الوقوف بوجه كراهية الاسلام .
– هل لديكم كلمة أخيرة؟
ندعو مجددا الى الابتعاد عن التقوقع وهو مرفوض وكذلك الانعزال والتشاؤم. كل هذه التحديات ينبغي ان تدفعنا لنكون مواطنين ايجابيين ، نعمل على الارض ونتفاعل مع الآخر ونكون الصورة الحقيقية للاسلام وللمسلمين. ولا بد لنا لمواجهة هذه التحديات ان نكون جزء من المجتمع وان نتفاعل معه ونتطوع في انشطته . لا بد ان يكون لنا تواجد كبير على الصعيد السياسي والاعلامي . لا بد لنا ان نفتخر بهويتنا ولا نخاف على الاطلاق ولا نخفيها . علينا ان نشعر اننا ابناء هذه الوطن ولسنا غرباء عنه ونعمل على اساس ذلك. لطاقم الجريدة منا جزيل الشكر على الجهود المبذولة.
Article: Canada’s Islamophobia Problem Won’t Be Solved By Denying Its Existence.
It should be acknowledged matter-of-factly in order for us to begin tackling the complicated parts of it.
Mosques open to visitors, other faiths rally to fight bigotry during Muslim Awareness Week. CBC-Montreal
Muslim awareness week launches in Quebec-Global News-Montreal
العدالة، مفهوم انساني و ايماني
.العدالة ، مفهوم انساني و إيمان
*سامر مجذوب
لعله من اهم قيم البشرية منذ فجر الخلق الى يوم تقوم الساعة هي العدالة و القسط فى الأمور كلها من الحكم و الأحكام الى ادق تفصيل فى حياتنا و حتى إسلوب تفكيرنا و اخذنا لأي قرار أو توجه
المرء منا يسعى و يطالب ليلا نهارا بالعدل فى الحقوق و تطبيق المطالَب . و كلها أمور محقة و لا غبار عليها . و لكن السؤال الأكبر الموجه لنا كأبناء آدم، عليه السلام ، أين نحن كأفراد من تطبيق العدل كميزان على أنفسنا و على الآخرين من حولنا
هل حقا نحن من أهل القسط و العدل على من حولنا من أصدقاء و معارف ؟ هل نطبق هذا المفهوم على اهلينا و أولادنا ؟ هل نتعامل به مع موظفينا و العمال الذين يعملون تحت أشرافنا ؟ هل نطبقه عند تفكيرنا بالحق و الباطل ؟ هل يغلب على توجهاتنا السياسية و الاجتماعية ؟ هل نتعامل مع الناس كل الناس بالسواسية ؟
لا يمكن للعدل ان يؤدي الى ظلم أو حرمان. لا يمكن للقسط ان يؤدي الى اغتصاب الحقوق و سرقة حرية الناس ، كل الناس . لا يمكنه الا ان يجعل منا كبشر نشعر بالسعادة و الكرامة و الاحترام. فالعدل بالحقوق و الواجبات متساويان و اَي تمايز يؤدي بِنَا الى تناقض في ميزان الحق
La gestion de classe
Il est clair que l’un des éléments les plus importants d’un enseignement scolaire efficace est lié au maintien d’une bonne discipline en salle de classe; ce qui suppose non seulement des compétences particulières mais aussi des connaissances spécifiques relatives à diverses techniques éprouvées de gestion de groupe. La capacité d’administrer un groupe ainsi que la gestion de comportements des élèves sont des compétences que l’enseignant acquière au fil du temps. On pourrait ajouter aussi que de telles aptitudes gagnent souvent en efficacité en faisant appelle entre autres , au « gros bon sens », à un sens aiguisé de la cohérence; une très bonne connaissance du sujet traité ainsi qu’à une compréhension minimale de ce qu’est l’équité et le courage.
Certains autres points aident aussi à maintenir la discipline en classe : une bonne connaissance des directive de l’école en ce qui a trait aux procédures de discipline; une assurance de la pleine compréhension, chez les étudiants ainsi que chez les parents, des conséquences que peuvent entrainer tels ou tels bris de règlement. Ajoutons à cette liste de prérequis les qualités suivantes : un sens de la justice, un esprit positif et une bonne dose de cohérence.
Enfin, pour vous assurer d’une bonne discipline en classe, assurez-vous que vos chapitres de leçon soient bien planifiés; que les matières enseignées soient le reflet des savoirs les plus récents; restez présent dans votre salle de classe; faite connaissance avec vos étudiants, traitez-les avec respect, inspirez leur confiance et montrez-leur que vous les aimez.
Classroom management!
Its agreed upon that one of most important element of productive school teaching is maintaining classrooms discipline for the educational process to be smooth and as effective as possible.
The genuine emphasis on classroom management is based on the general perception that effective instruction requires efficient running technics of classrooms, and that strong management skills are the groundwork of strong teaching.
Classroom administration and management of student conduct are skills that teachers obtain and improve over time. Skills such as effective classroom management are central and most crucial to teaching and require “common sense,” consistency, very good knowledge of the subject thought, an, a sense of fairness, and courage.
Some of the points that assist in maintaining classroom discipline;
-Know school guidelines for discipline procedures.
-Make sure that your students are fully aware of the standards and consequences of their actions.
-Let parents equally aware of the standards and consequences.
-Be fair, positive and consistent.
-Make sure you have your lessons chapters well planned, timely fashion and be well informed.
-Keep your classroom orderly.
-Get to know your students, treat them with respect, keep confidences high, show them that you care.