
اصلاحا للبشرية . أتى لكي يكمل رسالة الأنبياء من قبله و اخراجا من عبادة العباد الى عبادة رب العباد . و كان بشرى للبشرية جمعاء .”إذ قالت الملائكة يا مريمُ إنّ الله يبشّرُكِ بكلمةٍ منه إسمه المسيح عيسى إبن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المُقرّبين
والدته مريم البتول من خير نساء الدنيا قاطبة . ﴿وَاِذْ قَالَتِ الْـمَلٰٓائِكَةُ يٰمَرْيَمُ اِنَّ اللهَ اصْطَفٰكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفٰكِ عَلَى نِسَاءِ الْعٰلَمِينَ * يٰمَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرّاكعين”
وقد أيّده الله تعالى بالمعجزات العظيمة ومنها أنّه كان يخلق من الطّين كهيئة الطّير فينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله وكان كذلك يبرئ الأكمة والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله وينبّىء النّاس بما يدّخرون في بيوتهم
مواجها متحديا الفساد و الطغيان فهو واجه الطغمة الحاكمة انذاك . بالرغم من ان رسالته كانت السلام ، الا ان هذا لم يقنع من خافوا من رسالته ان خططوا لقتله
لم يمنعه هذا من مواصلة الرسالة و لو ادى الامر ان يُقتل . فلم بتراجع او يتهاون
هذه سَنَن حاملي الرسائل ان يتحملوا الاذى و المكابدة لما فيه خير الانسان
سامر مجذوب
*photo source ; online .